فيما يبدو أن الألقاب التي تلقب بها فرق القارة السمراء لم تأتي هباءً وهذا ما لاحظته كثيراً من متابعتي للكرة الإفريقية على مر السنين ، فنيجيريا هي بلد النسور ، والجزائر هم محاربي الصحراء ، والكاميرونيين هم الأسود حتى ولو اختلفت الأسماء التي تمثلهم من قطن إلى صوف أو حتى نايلون ! .
طبيعة تلك الأسماء تظهر جلية على طريقة لعب أصحابها ، وكعادة الفراعنة على مر العصور هم أكبر مروضين للأسود الكاميرونية العاصية على كل فرق إفريقيا ، مستخدمين طريقة الاستثارة والانقضاض ومن ثم الترويض حتى يستكين الأسد لسوط الفرعون .
انتهى الشوط الأول من النهائي القاري باستاد القاهرة بين النادي الأهلي المصري وفريق القطن الكاميروني بنتيجة هدفين للاشيء وفي انتظار الشوط الثاني بالكاميرون .
هدفين خاطفين قد تكون سرعة إحرازهما مقاربة لسرعة الصوت إن لم تقارب الضوء في عيون متتبعي النهائي الحلم .
استطاع مانويل جوزيه أن يروض الأسود مستغلاً مبدأ الاستثارة مع فريق القطن الكاميروني ، فهذا الفريق يعشق الهجوم منذ بدء هذه الدورة حتى المباراة النهائية لا يعير اهتماماً لقوة خصمه وذكاءه ، فالهجوم عنده عقيدة راسخة سطرها خلال مشواره في البطولة بالعديد من الأهداف داخل وخارج ملعبه .
من هنا جاءت فكرة الاستثارة للأسود ، حين اعتمد جوزيه على توسيع الملعب وفتحه بسحب لاعبي القطن إلى نصف ملعب الأهلي ومن ثم الانقضاض بسرعة خاطفة على نصف ملعب الخصم بتمريرات سريعة مسبباً ربكة في خطوطه الخلفية تفقده أهم ما يملك من شراسة هجومية .
قام فريق الأهلي بالاعتماد على التمرير الهادئ في نصف ملعبه حتى يتم سحب أكبر عدد من لاعبي القطن إلى نصف ملعبه ومن ثم الانطلاق بتمريرتين أو ثلاثة إلى منطقة الخصم بسلاسة ويسر ومن ثم تشكيل خطر داهم على مرمى القطن .
هذا الأسلوب لا يمكن أن ينجح مع فريق متزن هجومياً ودفاعياً ، لأنه من الطبيعي أن يقوم لاعبي هجوم الخصم فقط بالضغط على المدافعين محاولين قطع الكرة ، لكن مبدأ استثارة الأسود الذي طبقه مانويل جوزيه كان يدفع أكبر عدد من لاعبي فريق القطن للضغط على مدافعين النادي الأهلي محاولين قطع الكرة فيتركون خطوطهم الخلفية في وسط الملعب دون عدد كافي يستطيع التصدي لمهارة لاعبي الوسط والهجوم الأهلاوي ، وهذا هو لب الخطة الأهلاوية في هذه المباراة ، فنحن جميعاً شاهدنا مانويل جوزيه في الشوط الأول وهو يطلب من اللاعبين الهدوء والتمرير الأرضي في الخلف وعدم اللجوء إلى الكرات الطولية السهلة على مدافعين القطن الكاميروني .
الخطة مبتكرة جداً ، ويكفي أن جوزيه أجبر مدرب فريق القطن أومبليون جويدو على طاعته عندما شاهدنا الأخير يعنف لاعبيه من وراء الخطوط لحثهم على الاندفاع الهجومي بأي شكل ، وهذا ما كان يريده بالضبط مروض الأسود لهذا اليوم مانويل جوزيه .
كانت المساحات شاسعة في الخطوط الخلفية الكاميرونية ولو كان مهاجمو ولاعبو خط وسط النادي الأهلي في نصف حالتهم المعروفة لكان انتهى اللقاء بما لا يقل عن أربعة أهداف ، حيث سنحت العديد من الفرص لكل من الأنجولي فلافيو وأبو تريكة وبركات والبديل سيد معوض .
تشكيلة اللقاء هي الأمثل حالياً للنادي الأهلي وهو يقارب التشكيل الذي لعب به الأهلي مباراة ديناموز هراري في زيمبابوي ، لكن الرأس المقلوب في زيمبابوي لم يكن مقلوباً هذا اليوم حيث مال تريكة إلى مساندة فلافيو هجومياً مما أضعف كثيراً من قوته وحد من خطورته الكاملة المعروفة عنه كلاعب وسط مهاجم ، فكان على بركات أن يستغل بسرعته المساحات في الخطوط الخلفية للقطن الكاميروني ليقوم بتمرير الكرة إلى كل من تريكة أو فلافيو .
نقاط ضعف الأهلي هذا اليوم تتلخص في نقطتين أولهما هي سوء انتهاء الهجمة من فلافيو وتريكة ، وثانيهما هي سوء التمريرات الأمامية لكل من أحمد حسن وأحمد صديق وإن كان يعذر صديق تكليفه الدفاعي الصارم بالحد من خطورة الجناح الأيمن لفريق القطن الكاميروني وعدم الاندفاع هجومياً ، أما أحمد حسن فلا أعرف ما سر هذا السوء في تمريراته الأمامية والتي قضت على أكثر من 70% من الهجوم الأهلاوي ، فاللياقة الذهنية للصقر المصري كانت أقرب للصفر في مباراة هذا اليوم وهي حالة لا أعرف هل ستراوده في مباراة العودة أم لا .. وأتمنى أن يستطيع أحمد حسن تعويض إخفاقه الهجومي في مباراة العودة حيث الفرص ستكون نادرة للفريق الأحمر تحت طوفان هجومي شرس من الأسود الكاميرونية .
التغييرات كانت جيدة فنزول أنيس بو جلبان في وسط الملعب وإرجاع بركات إلى مركز الظهير الأيمن أنعش الفريق بشكل جيد لخبرة بركات وقدرته على الأداء في هذا المركز أفضل من صديق بالإضافة إلى قدرته الفائقة في الاختراق من الجناح الأيمن وتمرير كرات سهلة للمهاجمين يستطيعون إحراز الأهداف منها ، أما نزول سيد معوض أنعش الجبهة اليسرى بعد خروج جلبرتو المنهك صعوداً للأمام والعودة للمساندة إلى الخلف ، وإن كان يعيب جوزيه اليوم هو تأخر نزول أسامة حسني بديلاً لفلافيو والذي ما كان يجب أن يخرج وكان الأولى هو أحمد حسن حتى يستطيع الأهلي أن يفرض على القطن الكاميروني عدم المجازفة الهجومية الزائدة بوجود مهاجمين عند منطقة جزاءه ومن ثم يخفف الضغط على لاعبي الدفاع وبالأخص كلاً من وائل جمعة وأحمد السيد .
حقيقة اتضح لي أن فريق القطن الكاميروني يعيبه فقط مستوى لاعبي الوسط المدافع وقلبي الدفاع فهما نقطة ضعف هذا الفريق بالإضافة إلى ميل كل من طرفي الملعب إلى الهجوم وعدم المساندة الدفاعية بالشكل المطلوب وهي ستكون في صالح النادي الأهلي إذا أحسن الاختراق من العمق لعدم إمكانية الاختراق من الجناحين الأهلاويين واللذان سيكونان مكلفان بمراقبة جناحي فريق القطن .
طبيعة تلك الأسماء تظهر جلية على طريقة لعب أصحابها ، وكعادة الفراعنة على مر العصور هم أكبر مروضين للأسود الكاميرونية العاصية على كل فرق إفريقيا ، مستخدمين طريقة الاستثارة والانقضاض ومن ثم الترويض حتى يستكين الأسد لسوط الفرعون .
انتهى الشوط الأول من النهائي القاري باستاد القاهرة بين النادي الأهلي المصري وفريق القطن الكاميروني بنتيجة هدفين للاشيء وفي انتظار الشوط الثاني بالكاميرون .
هدفين خاطفين قد تكون سرعة إحرازهما مقاربة لسرعة الصوت إن لم تقارب الضوء في عيون متتبعي النهائي الحلم .
استطاع مانويل جوزيه أن يروض الأسود مستغلاً مبدأ الاستثارة مع فريق القطن الكاميروني ، فهذا الفريق يعشق الهجوم منذ بدء هذه الدورة حتى المباراة النهائية لا يعير اهتماماً لقوة خصمه وذكاءه ، فالهجوم عنده عقيدة راسخة سطرها خلال مشواره في البطولة بالعديد من الأهداف داخل وخارج ملعبه .
من هنا جاءت فكرة الاستثارة للأسود ، حين اعتمد جوزيه على توسيع الملعب وفتحه بسحب لاعبي القطن إلى نصف ملعب الأهلي ومن ثم الانقضاض بسرعة خاطفة على نصف ملعب الخصم بتمريرات سريعة مسبباً ربكة في خطوطه الخلفية تفقده أهم ما يملك من شراسة هجومية .
قام فريق الأهلي بالاعتماد على التمرير الهادئ في نصف ملعبه حتى يتم سحب أكبر عدد من لاعبي القطن إلى نصف ملعبه ومن ثم الانطلاق بتمريرتين أو ثلاثة إلى منطقة الخصم بسلاسة ويسر ومن ثم تشكيل خطر داهم على مرمى القطن .
هذا الأسلوب لا يمكن أن ينجح مع فريق متزن هجومياً ودفاعياً ، لأنه من الطبيعي أن يقوم لاعبي هجوم الخصم فقط بالضغط على المدافعين محاولين قطع الكرة ، لكن مبدأ استثارة الأسود الذي طبقه مانويل جوزيه كان يدفع أكبر عدد من لاعبي فريق القطن للضغط على مدافعين النادي الأهلي محاولين قطع الكرة فيتركون خطوطهم الخلفية في وسط الملعب دون عدد كافي يستطيع التصدي لمهارة لاعبي الوسط والهجوم الأهلاوي ، وهذا هو لب الخطة الأهلاوية في هذه المباراة ، فنحن جميعاً شاهدنا مانويل جوزيه في الشوط الأول وهو يطلب من اللاعبين الهدوء والتمرير الأرضي في الخلف وعدم اللجوء إلى الكرات الطولية السهلة على مدافعين القطن الكاميروني .
الخطة مبتكرة جداً ، ويكفي أن جوزيه أجبر مدرب فريق القطن أومبليون جويدو على طاعته عندما شاهدنا الأخير يعنف لاعبيه من وراء الخطوط لحثهم على الاندفاع الهجومي بأي شكل ، وهذا ما كان يريده بالضبط مروض الأسود لهذا اليوم مانويل جوزيه .
كانت المساحات شاسعة في الخطوط الخلفية الكاميرونية ولو كان مهاجمو ولاعبو خط وسط النادي الأهلي في نصف حالتهم المعروفة لكان انتهى اللقاء بما لا يقل عن أربعة أهداف ، حيث سنحت العديد من الفرص لكل من الأنجولي فلافيو وأبو تريكة وبركات والبديل سيد معوض .
تشكيلة اللقاء هي الأمثل حالياً للنادي الأهلي وهو يقارب التشكيل الذي لعب به الأهلي مباراة ديناموز هراري في زيمبابوي ، لكن الرأس المقلوب في زيمبابوي لم يكن مقلوباً هذا اليوم حيث مال تريكة إلى مساندة فلافيو هجومياً مما أضعف كثيراً من قوته وحد من خطورته الكاملة المعروفة عنه كلاعب وسط مهاجم ، فكان على بركات أن يستغل بسرعته المساحات في الخطوط الخلفية للقطن الكاميروني ليقوم بتمرير الكرة إلى كل من تريكة أو فلافيو .
نقاط ضعف الأهلي هذا اليوم تتلخص في نقطتين أولهما هي سوء انتهاء الهجمة من فلافيو وتريكة ، وثانيهما هي سوء التمريرات الأمامية لكل من أحمد حسن وأحمد صديق وإن كان يعذر صديق تكليفه الدفاعي الصارم بالحد من خطورة الجناح الأيمن لفريق القطن الكاميروني وعدم الاندفاع هجومياً ، أما أحمد حسن فلا أعرف ما سر هذا السوء في تمريراته الأمامية والتي قضت على أكثر من 70% من الهجوم الأهلاوي ، فاللياقة الذهنية للصقر المصري كانت أقرب للصفر في مباراة هذا اليوم وهي حالة لا أعرف هل ستراوده في مباراة العودة أم لا .. وأتمنى أن يستطيع أحمد حسن تعويض إخفاقه الهجومي في مباراة العودة حيث الفرص ستكون نادرة للفريق الأحمر تحت طوفان هجومي شرس من الأسود الكاميرونية .
التغييرات كانت جيدة فنزول أنيس بو جلبان في وسط الملعب وإرجاع بركات إلى مركز الظهير الأيمن أنعش الفريق بشكل جيد لخبرة بركات وقدرته على الأداء في هذا المركز أفضل من صديق بالإضافة إلى قدرته الفائقة في الاختراق من الجناح الأيمن وتمرير كرات سهلة للمهاجمين يستطيعون إحراز الأهداف منها ، أما نزول سيد معوض أنعش الجبهة اليسرى بعد خروج جلبرتو المنهك صعوداً للأمام والعودة للمساندة إلى الخلف ، وإن كان يعيب جوزيه اليوم هو تأخر نزول أسامة حسني بديلاً لفلافيو والذي ما كان يجب أن يخرج وكان الأولى هو أحمد حسن حتى يستطيع الأهلي أن يفرض على القطن الكاميروني عدم المجازفة الهجومية الزائدة بوجود مهاجمين عند منطقة جزاءه ومن ثم يخفف الضغط على لاعبي الدفاع وبالأخص كلاً من وائل جمعة وأحمد السيد .
حقيقة اتضح لي أن فريق القطن الكاميروني يعيبه فقط مستوى لاعبي الوسط المدافع وقلبي الدفاع فهما نقطة ضعف هذا الفريق بالإضافة إلى ميل كل من طرفي الملعب إلى الهجوم وعدم المساندة الدفاعية بالشكل المطلوب وهي ستكون في صالح النادي الأهلي إذا أحسن الاختراق من العمق لعدم إمكانية الاختراق من الجناحين الأهلاويين واللذان سيكونان مكلفان بمراقبة جناحي فريق القطن .
مباراة اليوم كان نجمها الأول هو مانويل جوزيه الذي تعود أن يكون نجماً في اللقاءات الكبرى والذي استطاع أن يستثير الفريق الكاميروني ومدربه لينفذا ما يريد حرفياً وترويضهما بشكل مبهر ، لكن شاء الله وما قدر فعل حيث لم يستطع لاعبو الأهلي ترجمة العديد من الفرص السهلة التي سنحت لهم إلى أهداف ، ومن ثم الانتهاء من النهائي في القاهرة بدلاً من انتظار ما يحدث في الكاميرون .
نتيجة هدفين للاشيء هي نتيجة جيدة لكنها ليست ممتازة ، ومن السهل على فريق مثل القطن يملك كل هذه الرغبة الهجومية أن يعوضهما .
وبالطبع سيكون لقاء العودة هو دفاعي بحت من النادي الأهلي والاعتماد على الهجمة المرتدة ، وسيكون أحمد حسن أو بركات هما المحرك الرئيسي لتنفيذها بشكل جيد لكن يجب على أحمد حسن أن يطور من تمريراته الأمامية بشكل إيجابي لأن فرص اليوم لن تعوض في ملعب القطن الكاميروني حيث عرين الأسد وبيته .
ونأمل من الله عز وجل أن تعود العروس الإفريقية إلى فارسها الحقيقي ، لتسعد جماهير الأهلي المتعطشة لهذه البطولة أكثر من أي بطولة مضت .
نتيجة هدفين للاشيء هي نتيجة جيدة لكنها ليست ممتازة ، ومن السهل على فريق مثل القطن يملك كل هذه الرغبة الهجومية أن يعوضهما .
وبالطبع سيكون لقاء العودة هو دفاعي بحت من النادي الأهلي والاعتماد على الهجمة المرتدة ، وسيكون أحمد حسن أو بركات هما المحرك الرئيسي لتنفيذها بشكل جيد لكن يجب على أحمد حسن أن يطور من تمريراته الأمامية بشكل إيجابي لأن فرص اليوم لن تعوض في ملعب القطن الكاميروني حيث عرين الأسد وبيته .
ونأمل من الله عز وجل أن تعود العروس الإفريقية إلى فارسها الحقيقي ، لتسعد جماهير الأهلي المتعطشة لهذه البطولة أكثر من أي بطولة مضت .
هناك 4 تعليقات:
طيب مبدئيا الجملة دي لن تحدث: والاعتماد على الهجمة المرتدة
في المشمش يا محمد
ثانيا تأخير نزول حسني ده لأن جوزيه بيظبط ساعته على التغيير ده في الدقيقة 90
===
جويدو عنف لاعبيه وهاجموا، جوزيه لم يعنف لاعبوه لاستغلال مساحات خلف الظهيرين زي ما أي واحد شافها ولم يستغلها الاهلي الاستغلال الأمثل والإيجابي بالتسجيل
تريكة كان سيء، بالتالي كان لابد من التبكير بالدفع بأسامة .. وأعيب على جوزيه بشدة التفكير الدفاعي
دور أحمد حسن كان محوري في اللعب الدفاعي، ولا تطلب منه أي دور هجومي حتى لو كان هو سبب وجوده في الملعب، الراجل تعب من التغطية خلف بركات أو صديق أو حتى في المساحة خلف تريكة وفلافيو حال التقدم أو الالتحام مع عاشور، أو التراجع خلف بركات وقت وجوده في الوسط
==
حضرتك شايف النتيجة إلى حد ما مطمئنة
الفريق الكاميروني سهل عليه التسجيل في ملعبه، وأمل الأهلي في احراز هدف شبه مؤكد هناك
لكن تكتيك وأسلوب لعب جوزيه في الماتش لا يعجبني على الإطلاق
رؤيتي للبرتغالي وحماسي له بدأ يفتر بشدة
- ممكن الهجمة المرتدة تحدث لو انت احسنت الاختراق من العمق بأحمد حسن وتريكة وده هيبقى سهل نسبياً هناك لان الضغط والرقابة اللصيقة على هجوم الاهلي هتقل لان فريق القطن هيكون مندفع هجومياً ..
- معاك فعلا ان الاهلي لم يستغل هذه المساحات وكان السبب تمريرات صديق واحمد حسن الخاطئة بشكل مبالغ فيه ..
- تريكة كان سيء لان زي ما قلت انه بيفقد معظم قوته وامكاناته لما بيلعب مهاجم ..وللاسف طريقة جوزيه كانت امبارح مثلث معدول مش مقلوب ..فكان تريكة جنب فلافيو بدل ما يكون جنب بركات ..
- احمد حسن يا سمير مطالب انه عالاقل يطلع باص صح من رجليه ..مش يؤدي دوره الدفاعي وبعدين يرجعلهم الكورة !! ...حسام عاشور كان بيؤدي دوره الدفاعي والتمرير للامام بشكل جيد جداً ..
- الله اعلم بقى هل هنقدر نسجل هناك ولا لأ..بس باين من تصريح جوزيه الاخير انه ناوي عالهجوم ..ولكني اعتقد انه هيكون هجوم حذر وهيلعب ب3 ديفندر
- مختلف معاك جدا يا سمير..تكتيك جوزيه امبارح كان ممتاز بس التنفيذ للاعيبة كان سيء جدا ..هو مش مطالب انه ينزل يجيب اجوان ..لكن مطالب يديك طريقة توصل بيها للجون .. وبالفعل وصلنا لجونهم عالاقل 6 مرات منهم 3 مرات مؤكدين مليون في المية وضاعوا للاسف :(
- وربنا يسهلها في ماتش العودة لانه هيكون ماتش رهيب وربنا يستر من ارضية الملعب الخشبية والجمهور اللي قاعد تقريبا جوة الملعب !
يا محمد صدقني مفيش .. والله ما عاوز أحلف
مش هيكون للأهلي أي هجمة مرتدة في ماتش الكاميرون .. أبصمها لك بالعشرة
انت امبارح قلت لي إيه ع المدونة؟ قلت لي القطن هيفتح خطوطه ويهجم؟ وأهو هجم
طيب جميل اوي وفريق بيلعب كورة مفتوحة
فين استغلالنا للمفتوحة؟ مين كان بينقل كورة؟
لأ وكمان معشم نفسك إن أحمد حسن هو اللي ينقل كورة صح قدام!
صدقني وما لك علي يمين برضه، الوحيد في المجموعة دي اللي يقدر يلعبها ويعملها ويكلفتها: إيــــنــــو
يعني يا محمد حضرتك قايل في تعليقك إن تلات لاعيبة سيئين ومش عارف ده الماتش الكام اللي نطلب ونبوس دماغ ورجل حسن إنه يلعب كورة صح ولزميل وشكل الماتش الجاي هينضم إن شاء الله للستة
ومع ذلك برضه بسلامته مصمم عليه في الوسط لما إينو زرنخ ع الدكة وربك يستر وما نتزنقش ليه قبل ماتش هناك!
==
معلش يا محمد عاوز أفهم الجملة دي:
يعني إيه تكتيك مدرب يكون ممتاز، بس تنفيذ اللاعيبة كان سيء؟
طيب صديق أسوأ ولا حسن؟ جلبرتو أسوأ ولا حسن أو تريكة؟ مين الأفضل في الهجوم؟
ومين المؤثر والفعال؟
فريق القطن هجم بشدة في آخر عشر دقائق تقريبا، أنزل واحد يمنع تقدم المساكين لحد نص الملعب، ولا استنى لحد الوقت الضايع؟
أنا عاوز أزود غلتي، ولا والله زمان يا سلاحي وكفاية كدة وبلاش طمع!
- للأسف انت كلامك صح .. بس انت زي ما قلت انا بعشم نفسي ..حتى انا في اخر المقال بقول ياريت احمد حسن يطور من تمريرته الامامية ..اينو فعلا هو الوحيد اللي يقدر ينقل الكورة للامام في خط وسط الاهلاوي كله ( ده كلمة فاروق جعفر من سنة ) ..لكن انا بتكلم نظريا وبقول لو احمد حسن قدر يظبط تمريرته الامامية هنقدر نعمل هجمة مرتدة صح ..وجوزيه مش هيعتمد على اي حد عدا احمد حسن في المركز ده لانه عايز الناس الخبرة مش عايز اصحاب المهارة زي اينو ..
- زمان كان في مدرب ألماني عالمي بيدرب منتخب الكويت اسمه بيرتي فوغتس ( أعتقد انك عارفه ) فشل مع منتخب الكويت فشل ذريع فسألوه ايه اسباب فشلك قالهم انا جاي ادرب فريق كورة يعني احطله خطط وادربه على تكتيكات وتحركات معينة في الملعب .. مش اعلمه كورة من اول وجديد !!
قيس على ذلك جوزيه امبارح ..حط تكتيك كويس ..لأكن التنفيذ كان سيء جدا في انهاء الهجمة وده حبرة ومهارة لاعب مش شغل مدرب :)
- انا فعلا قلت ان غلطة جوزيه عدم الدفع باسامة حسني من بدري ..ولما دفع بيه بدله بفلافيو وده غلطة تانية لانه المفروض يكون تغييره على حساب لاعب خط نص وهو أحمد حسن ..عشان تخلي فريق القطن ما يجازفش هجوميا زي ما حصل اخر عشر دقايق او اخر ثلث ساعة ..
إرسال تعليق