08/11/2008
والدة المدرس: وزارة التجارة السعودية أمرت بالتشهير بالكفيل بعد فصل ابني تعسفياً.. والقضاء السعودي يعاقبه علي قرار «وزاري»
كتب: يوسف عبدربه
بعد أسبوعين من تفجر قضية حبس طبيبين مصريين 15 سنة وجلدهما 1500 جلدة في السعودية، قضت محكمة سعودية بحبس مدرس مصري 20 يوماً وجلده 70 جلدة بتهمة التشهير بكفيله.سافر المواطن محمد فتحي إبراهيم عفيفي، بصحبة زوجته للعمل مدرساً في السعودية في عام 2001، تحت كفالة عبدالرحمن سعد الحقباني مالك مدرسة الابتكارية الأهلية بالرياض، التي عمل بها المواطن، واستمر بالسعودية إلي أن أنجب 3 أبناء، بعدها ساءت العلاقات بينه وبين الكفيل. وتقول محاسن محمود عبدالجليل، 67 عاماً، والدة المدرس المصري، إن الكفيل بدأ يعامل ابنها معاملة غير لائقة حتي إن الكفيل طلب منه حمل أنبوبة غاز والصعود بها إلي أحد أدوار المدرسة، وهو ما رفضه المدرس تماماً، فتعسف الكفيل ضده وفصله من المدرسة قبل عامين تقريباً، وتقدم المدرس بشكوي ضد كفيله في مكتب العمل الذي أمر الكفيل بصرف مستحقاته المالية، غير أن الكفيل حرر الشيك رقم 907 بتاريخ 27/3//1427هـ ولم يصرف بسبب عدم مطابقة التوقيع، فتقدم المدرس بشكوي أخري إلي وزارة التجارة برقم 3178 تقسيم 27، وأصدرت وزارة التجارة القرار رقم 893/28 الذي يلزم الكفيل بصرف الشيك إضافة إلي تغريمه 5 آلاف جنيه، ونشر اسمه في جميع الغرف التجارية بالسعودية لمدة شهر تشهيراً به. وأصدرت وزارة الداخلية القرار رقم 356 بتاريخ 25/6/1428 هـ لتنفيذ قرار وزارة التجارة. وأضافت والدة المدرس أن الكفيل استعان بنائبه في المدرسة واسمه محمد عبدالله القفيلي، الذي رفع قضية ضد المدرس المصري يتهمه بالتشهير بالكفيل، وقضت المحكمة الجزئية في الرياض بجلد المدرس 70 جلدة وحبسه 20 يوماً منذ نحو 7 أشهر تقريباً. ولجأ المدرس إلي استئناف الحكم لكن المحكمة لم تحدد جلسة لنظر الاستئناف حتي الآن.وقالت والدة المدرس: قدمت العديد من الشكاوي لوزارة الخارجية المصرية حتي توكل محامياً سعودياً للدفاع عن ابني وحتي تتحرك السفارة المصرية بالسعودية لإنقاذه من الظلم، لكن «الخارجية لم تتحرك حتي الآن». وأضافت أن المدرس المصري طرد من مسكنه ويقيم ضيفاً لدي أحد زملائه، وأنها ترسل له مبالغ مالية بصورة منتظمة بعد أن فقد مصدر دخله بالسعودية
لا أعرف ماذا أقول ..؟؟
هل أقول لا تعليق ..أم أقول حسبي الله ونعم الوكيل ، فللأسف لا أملك إلا أن أقول هاتين الكلمتين .
بالأمس طبيبان مصريان حكم على كل منهما بـ1500 جلدة واليوم مدرس مصري يحكم عليه بـ70 جلدة لأنه تجرأ وتطاول على سيده السعودي !!
أيتها الحكومة المصرية القذرة ويا أيتها الخارجية المصرية المنحطة ماذا تريدون أن تفعلوا بالمصريين أكثر من ذلك ؟!
لقد كان المصري في زمان عبد الناصر والسادات يسمى بالمندوب السامي أما الآن فنحن أحط جنسيات الأرض ، سفاراتنا المبجلة كل دورها في الحياة هو نهب أموال العاملين بالخارج من خلال رسوم مبالغ فيها لأقصى درجة فقط لا غير ، لا دور آخر لها ، وإذا جاءها مصري شاكياً فإنه يطرد شر طردة .
إن الفلسطيني الذي ليس له دولة يعامل أفضل منا في الخارج ، اللبناني الذي تعتبر بلده أصغر من ثلث سيناء يعامل أفضل منا ، حتى البنغالي الذي كان إلى حد قريب أقل جنسيات الأرض مكانة الآن يعامل أفضل منا بسبب توجيهات الحكومة البنغالية لسفاراتها بالخارج بمساندة رعاياها .
إلا نحن ، فقد حُكم علينا بالذل في مصر والهوان خارجها ، وضاقت علينا الأرض بما رحبت .
ارحل يا مبارك فقد مرغت أنوفنا في الوحل ، وأكسيتنا عاراً وذلاً لا تمحوه السنون ..
لا أعرف هل أتحدث عن المصريين الذين يذبحون يومياً في العراق ، أم أتحدث عن المصريين الذين اختطفوا في سوريا وتم تعذيبهم وسرقة أموالهم ، أم أتحدث عن المعاملة القذرة التي يعاني منها المصريون في ليبيا ، أم أتحدث عن التعذيب القذر الذي تمارسه السلطات السعودية على المصريين في أراضيها ، حتى السودان والأردن ينظروا لنا نظرة دونية ...كل هذا هو ثمار وجودك الكئيب على سدة الحكم يا مبارك .
ولك الله يا شعب مصر ، مهان ومستضعف في وطنك ، عبد ذليل خارجه ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق