ويكأن العزيز في زمن الكلاب ذليل يصيح بالحسرة غدوة وعشية صراخ وعويل
وما يضير الظالم في سطوة حصنه إن اشتد بوح مظلوم في عتمة الليل
كل قد هوى برأسه على حائط حاكته أكفة تضرعنا من نسج ثقيل
يا طاغية صنوف العذاب هي صنعته أراك عاهدتنا على الذل والتنكيل
يا من نكست جباه تاريخ أمتنا وزرعت الهوان أرض بلادنا وسقيته بالنيل
يا من قبرت زهرة حياتنا في هلاك لا آخر له بمعول دائم الترتيل
ما أحلك عهدك على نفوسنا وما أشد وطأة أنفاسك ووجهك الرزيل
قد صرخ إبليس منك دهشة فهرع سجودا يطلب رحمة لنا من الجليل
يا من أحط من قدر فرعون وهامان والنمرود الطاغية عدو إبراهيم الخليل
يا من لم يجئ في مثل شره ذكر في بيت شعر أو أثر أو آية في محكم التنزيل
أستحلفك بكل ما تؤمن به من خسة أن تكف بطش يداك عنا ولو قليل
أستحلفك أن ترحل أن تموت أن تقبر في باطن الأرض الأمد الطويل
يا من ضاقت من رؤيته صدور العباد لك في درك جهنم بيوت من سجيل
عهد مني لك في يوم موتك أنشودة أعزفها ليرددها الزاجل هديل
فينثرها في بقاع المعمورة بُشراً مهللاً بعودة البسمة للقلب العليل
وما يضير الظالم في سطوة حصنه إن اشتد بوح مظلوم في عتمة الليل
كل قد هوى برأسه على حائط حاكته أكفة تضرعنا من نسج ثقيل
يا طاغية صنوف العذاب هي صنعته أراك عاهدتنا على الذل والتنكيل
يا من نكست جباه تاريخ أمتنا وزرعت الهوان أرض بلادنا وسقيته بالنيل
يا من قبرت زهرة حياتنا في هلاك لا آخر له بمعول دائم الترتيل
ما أحلك عهدك على نفوسنا وما أشد وطأة أنفاسك ووجهك الرزيل
قد صرخ إبليس منك دهشة فهرع سجودا يطلب رحمة لنا من الجليل
يا من أحط من قدر فرعون وهامان والنمرود الطاغية عدو إبراهيم الخليل
يا من لم يجئ في مثل شره ذكر في بيت شعر أو أثر أو آية في محكم التنزيل
أستحلفك بكل ما تؤمن به من خسة أن تكف بطش يداك عنا ولو قليل
أستحلفك أن ترحل أن تموت أن تقبر في باطن الأرض الأمد الطويل
يا من ضاقت من رؤيته صدور العباد لك في درك جهنم بيوت من سجيل
عهد مني لك في يوم موتك أنشودة أعزفها ليرددها الزاجل هديل
فينثرها في بقاع المعمورة بُشراً مهللاً بعودة البسمة للقلب العليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق